منظمو مهرجان أكتوبر في ميونيخ يرغبون في التركيز على التقاليد البافارية
٢١ سبتمبر ٢٠٠٧يسعى منظمو مهرجان أكتوبر السنوي في مدينة ميونيخ الألمانية الذي ينطلق بعد غد السبت إلى تأكيد طابعه باعتباره تقليدا لطيفا، وذلك للتصدي للأحكام السائدة عنه على أنه مهرجانا لتعاطي الكحول.
ومن المتوقع أن يشارك في المهرجان ما يقدر بستة ملايين زائر كثير منهم يأتي من مناطق بعيدة خارج ألمانيا لشرب الجعة واستماع الموسيقى المحلية وركوب قطار الملاهي اللإفعواني مع انتهاء المهرجان يوم 7 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
ومع توفر كميات هائلة من الجعة التي تقدم في كؤوس سعة لتر ويصل سعرها إلى 7.90 يورو فإنه من المتوقع أن يصبح بعض الزوار مخمورين لدرجة كبيرة في الخيام الكبيرة التي تخصصها شركات إنتاج الجعة لهذا الحدث. ولكن ليست هذه هي الصورة التي يفتخر بها الكبار في المدينة. وللرد على ذلك يعد مهرجان العام الحالي بالتركيز على العادات والتقاليد في ولاية بافاريا الألمانية.
مراعاة التقاليد البافارية
ومن المقرر تشجيع الزوار هذا العام على جلب ساندوتشات معهم أو أي مأكولات خفيفة أخرى مثل البيتزا ليأكلوها في الحدائق خارج الخيام التي تقدم فيها الجعة. وتماشيا مع التقليد الذي اتبع منذ تأسيس المهرجان عام 1810 فإنه من المقرر أن يستمر لمدة 16 يوما فقط بينما استمر مهرجان العام الماضي 18 يوما.
وكان المهرجان قد فرض حظرا على حفلات المراقص (الديسكو) قبل عامين وأضيف العام الماضي حظرا على الترويج التجاري خلال المهرجان بعدما قال المنظمون إن الراقصات وموسيقى الروك لا تعبر عن شخصية مهرجان أكتوبر. ويفرض مهرجان العام الحالي حظرا على شراء أي كأس جعة أصغر من الكأس الخزفي الكبير حيث لا تعتبر الكؤوس سعة نصف لتر من تقاليد بافاريا.