ميركل وماكرون يتفقان على تعميق التعاون بين برلين وباريس
١٣ يوليو ٢٠١٧
أعلنت فرنسا وألمانيا اليوم الخميس (13 تموز/يوليو 2017)، بعد اجتماع حكومي عسكري وأمني مشترك، برئاسة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على العمل سويا من أجل تطوير "نظام قتالي بري كبير" جديد ونظام مدفعي غير مباشر مشترك.
وأعلن الزعيمان الأوروبيان في مؤتمر صحافي مشترك في باريس عقب الاجتماع الوزاري المشترك أنه سيتم فتح الاشتراك في الأنظمة أمام الدول الأوروبية الأخرى "فور تطوير المشاريع بشكل كاف".
كما اتفق الجانبان على العمل سويا على "حل أوروبي" ليحل محل قدرات الدوريات البحرية الحالية وإصدار خارطة طريق لهذا المشروع عام 2018 . كما يعتزم الجانبان تطوير "نظام قتالي جوي أوروبي" كبديل طويل المدى لأساطيلها الحالية من المقاتلات الجوية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس في باريس بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكذلك وزراء ألمان وفرنسيين: "إننا ندافع عن أجندة مشتركة". وقال إن كلا البلدين يعتزمان العمل لأجل "تجارة حرة وعادلة" والتصدي لأي شكل من أشكال الحمائية وإغراق السوق. ولكنه أكد أن هناك حاجة لـ "أوروبا تحمي" فيما يتعلق بقضايا الهجرة. وقال إنه يأمل في أن تظهر فرنسا "قدرا أكبر من الطوعية والإنسانية" في استقبال لاجئين.
وأضاف أن كلا البلدين يعتزمان تعزيز التنسيق في سياسة الدفاع الخاصة بهما وكذلك في التعاون في مكافحة الإرهاب.
من جانبها، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أملها في توثيق التعاون مع فرنسا بشكل أكبر. وقالت إن ألمانيا مستعدة لتفعيل التعاون "بعزم جديد" بعد تولي الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون منصبه.
وأكدت المستشارة أن الفهم الأساسي في هذا التعاون يتمثل في دعم الاتحاد الأوروبي من أجل ضمان الأمن والتقدم الاقتصادي للمواطنين. وذكرت ميركل في هذا السياق مثلا مشروعات في مجال التسليح العسكري والاقتصاد الرقمي وتعزيز الدعم لأفريقيا. وأشارت إلى أنه يمكن أيضا التشاور بشأن إمكانية الإصلاح الضريبي للشركات الألمانية- الفرنسية.
ح.ع.ح/ي.ب(د.ب.أ/أ.ف.ب)