الدمية البلاستيكية التي يبلغ طولها حوالي 30 سم يراها البعض نموذجا سامًا للجمال، ويعتبرها البعض الآخر رمزا نسويا. ورغم إثارتها للجدل تعد باربي واحدة من أكثر الألعاب مبيعًا في العالم منذ إطلاقها في عام 1959.
في هذه الحلقة الجديدة من واحة الثقافة تتعرفون على مخترعتها روث هاندلر التي مهدت الطريق للنسوية، وفقًا للمؤلفة الأمريكية سوزان شابيرو. دمية باربي هي مستقلة وواثقة من نفسها، وعاملة أيضا والرجل هنا هو إكسسوار. لكن هناك كثر من لا تروق لهم الدمية، فأطباء ونسويات وفنانون ينتقدون صورة باربي النمطية للمرأة.
في حين أنها كانت دائمة التغير. وباتت متوفرة بجميع ألوان البشرة تقريبًا، بل وتم طرحها مؤخرا بملامح متلازمة داون. ويوجد منافس كبير لباربي في إفريقيا منذ فترة: دمى "كوينز أوف أفريكا" أي "ملكات إفريقيا" والتي تجسد صورة مختلفة تمامًا عن الجمال والأنوثة.
فما الذي يمكن أن يضيفه فيلم باربي اليوم؟ سؤال يطرح في وقت حطم فيه الفيلم جميع الأرقام القياسية في دور السينما وعلى منصات البث المدفوعة حتى يومنا هذا. المخرجة غريتا غيرويغ حولت الأسطورة إلى فيلم فوضوي يتطرق أيضا للانتقادات الموجهة للدمية.