وزير الداخلية الألماني يحذر من عرقلة ترحيل اللاجئين
٤ أبريل ٢٠١٩عدد المبادرات التي تسعى إلى حماية طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، من الترحيل في ازدياد، لاسيما في العاصمة الألمانية برلين وكولونيا وغوتنغن وولاية براندنبورغ. وهو ما دفع وزير الداخلية الألماني هورست زي هوفر إلى التحذير من اللجوء إلى المواطنين، أو ما يسمى بـ "لجوء المواطنين".
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية أن هذا النوع من اللجوء غير وارد في القانون الألماني. وقال "لا يمكن القبول بمنع تطبيق إجراءات اتفاقية دبلن أو منع الترحيل بدون وجه حق" بما يخالف القانون.
ففي برلين مثلا تنشط مبادرة "لجوء المواطنات/ المواطنين- برلين"، كذلك تم إطلاق مبادرة مماثلة بمدينة كولونيا في غربي ألمانيا. كما أشار مجلس اللاجئين في ولاية ساكسونيا السفلى إلى أن هناك مبادرات ممائلة في مدن الولاية: هانوفر وغوتنغن وهيلدزهايم لحماية اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم من الترحيل. ومدينة أوسنبورك كانت الرائدة في هذا المجال حيث هناك شبكة نشطة وتعمل بشكل جيد منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
والعام الماضي 2018 وجهت مبادرة بمدينة نونبرغ في شمالي ولاية بايرن، نداء للمواطنين طالبت فيه بحماية اللاجئين الأفغان من الترحيل من خلال ما يعرف بـ "لجوء المواطنين" أي لجوء هؤلاء المهددين بالترحيل إلى المواطنين لتأمين الحماية لهم.
وبحسب إجراءات اتفاقية دبلن، يجب أن يقدم اللاجئ طلب لجوئه في أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يصل إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن من يقدم المأوى لشخص بشكل غير قانوني يمكن أن يعرض نفسه للمسؤولية القانونية والعقوبة حسب ما ينص عليه القانون في ألمانيا.
ع.ج/ (د ب أ)
المصدر: مهاجر نيوز