وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يتعهدان بمساعدة مالي
٢ مايو ٢٠١٦تعهدت ألمانيا وفرنسا بدعم جمهورية مالي في إرساء المزيد من دعائم الاستقرار في البلاد. وأشاد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي جان-مارك آيرولت في مستهل زيارتهما القصيرة المشتركة للعاصمة باماكو باتفاقية السلام بين الحكومة المركزية وجماعات المتمردين. وفي الوقت نفسه أكد شتاينماير أنه "لا يزال يتعين بذل المزيد من الجهد لتطبيق اتفاقية السلام فعليا". وقال الوزير الفرنسي عند وصوله الى مطار باماكو "أتينا معا في خطوة رمزية لإظهار تصميم فرنسا وألمانيا على دعم عملية إحلال السلام والتنمية الجارية".
وكان من المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا على عشاء مساء الأحد، لكن اللقاء أرجئ إلى الاثنين (الثاني من مايو/ أيار 2016). كما يلتقي آيرولت وشتاينماير الاثنين مسؤولين ماليين ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي.
ويزور وزيرا الخارجية الأوروبيان قاعات في باماكو حفظت فيها مخطوطات تمبكتو الشهيرة التي نقلت سرا إلى العاصمة من هذه المدينة الواقعة في الشمال خلال احتلالها من قبل الجهاديين صيف 2012.
وسيتوجهان بعد ذلك إلى مدينة غاو شمال مالي للقاء قادة القوة الفرنسية لعملية برخان وجنودها. ومساء الاثنين سيتوجه وزيرا الخارجية إلى نيامي للتباحث الثلاثاء مع رئيس النيجر محمدو يوسوفو وأعضاء في حكومته.
ص.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب)