وفاة أول أجنبي في الصين بفيروس كورونا وتصاعد عدد الوفيات
٨ فبراير ٢٠٢٠توفي أمريكي يبلغ من العمر 60 عاماً أول أمس الخميس في مستشفى في ووهان (وسط الصين)، مركز الأزمة الصحية الحالية الناتجة عن الفيروس كما أعلن متحدث باسم السفارة الأمريكية في بكين. وقال المتحدث لرويترز "نقدم خالص تعازينا للأسرة في فقيدها... واحتراما لخصوصية الأسرة، لن ندلي بتعليق آخر".
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن يابانيا توفي إثر نقله إلى المستشفى مصابا بالتهاب رئوي في مدينة ووهان وأنه كان يعاني أعراضا تشبه الإنفلونزا تتطابق مع الأعراض الناجمة عن فيروس كورونا الجديد. وأضافت الوزارة نقلا عن السلطات الطبية الصينية أنه كان هناك اشتباه في أن الرجل، وهو في الستينات من عمره، مصاب بالفيروس ولكن نظرا لصعوبة تشخيص المرض تم تسجيل سبب الوفاة على أنه التهاب رئوي فيروسي.
وأشارت أحدث بيانات حكومية إلى وضع 17 أجنبيا في الحجر الصحي بالصين وتلقيهم العلاج حتى ظهر يوم الخميس. وحسبما أفادت السلطات الصينية فقد زاد عدد حالات الوفاة في البر الرئيسي 86 حالة ليصل الإجمالي إلى 722 حالة اليوم السبت (08 فبراير/ شباط 2020)، ومن المتوقع أن يتخطى عدد الوفيات التي سجلت عالميا خلال تفشي سارس، وهو أحد الفيروسات التاجية الأخرى التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر في الصين، في عامي 2002 و2003 والذي بلغ 774 حالة.
وسُجلت حالتا وفاة خارج بر الصين الرئيسي، إحداهما في هونج كونج والثانية بالفلبين، من بين أكثر من 330 حالة في 27 دولة ومنطقة. والضحيتان من مواطني الصين. ومعظم الوفيات حدثت في مدينة ووهان أو حولها.
وعزلت القيادة الشيوعية في بكين مدنا وألغت رحلات جوية وأغلقت مصانع لاحتواء هذا الوباء الذي كانت له تبعات على الأسواق العالمية والشركات المعتمدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتنتهي اليوم السبت احتفالات السنة القمرية الجديدة التي تشهد عادة تجمعات عائلية وإطلاق الألعاب النارية وإضاءات احتفالية.
م.م/ ع.ج (رويترز، أ ف ب)