وكالة الطاقة الدولية تتفقد موقع أراك الإيراني
٨ ديسمبر ٢٠١٣بدأ خبيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الأحد الثامن من ديسمبر/ كانون أول 2013) تفقد مصنع أراك للمياه الثقيلة وسط إيران. وهو موقع في صلب المواضيع التي تثير قلق القوى العظمى لأنه يوفر لإيران إمكانية استخراج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه بعد معالجته لصنع قنبلة ذرية.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي لوكالة فارس "إن خبيري الوكالة الدولية للطاقة الذرية باشرا زيارتهما في الصباح وستستمر بعد الظهر". وأضاف أن المفتشين سيعودان إلى فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المساء. وتسعى الوكالة إلى دخول هذا الموقع منذ 2011.
تدخل هذه الزيارة ضمن اتفاق على "إطار تعاون" موقع في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من الطبيعة السلمية حصرا للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وأمام إيران ثلاثة أشهر لتطبيق "خارطة طريق" من ست نقاط تهدف إلى "بناء مزيد من الثقة بين الطرفين". وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أعلنت السبت أنها قدمت للوكالة الدولية "المعلومات المطلوبة حول الأبحاث الجارية" حول الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لإنتاج اليورانيوم المخصب.
وإذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بانتظام بتفتيش المفاعل الذي يجري بناؤه في أراك فإنها لم تعد تتلقى أي تفاصيل حول تصميمه وعمله منذ 2006 كما لم يسمح لها بزيارة موقع إنتاج المياه الثقيلة منذ آب / أغسطس 2011. وتسعى الوكالة الدولية منذ سنتين إلى توضيح بعض العناصر التي تشير إلى آن إيران سعت إلى صنع السلاح الذري خصوصا قبل العام 2003، تحت غطاء برنامج نووي إيراني.
(ح.ز/ ط.أ / أ.ف.ب)