ألمانيا تشدد على استقلالية البنك المركزي الأوروبي
١٥ يناير ٢٠٠٨أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس شتيج يوم أمس الاثنين (14 كانون الأول/ يناير) على استقلالية بنك البنوك الأوربية، وجاء هذا التأكيد الألماني في معرض جواب المسؤول الألماني على سؤال أحد الصحفيين بشأن احتمال انعقاد قمة بشأن اليورو تعتزم فرنسا الدعوة إليها خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من هذا العام.
وقال شتيج إن "موقف الحكومة الألمانية يظل واضحا وهو عدم المساس باستقلالية البنك المركزي الأوروبي". ورفض التكهن بما ستسعى الحكومة الفرنسية إلى تحديده من خطوط عريضة جديدة للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي التي تعمل حاليا من أجل كبح جماح التضخم.
صعود اليورو أمام العملات الأخرى
وقال شتيج إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لها الحرية في تحديد جدول الأعمال خلال فترات رئاستها، لكن ليس هناك ترتيبات مؤكدة بعد عن انعقاد قمة اقتصادية خلال الفترة الرئاسية الفرنسية.
وكان وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي جان بيير جويي قد صرح لوكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أمس الأحد بأن هناك اختلال كبيرة في أسواق العملات.
وقال في إشارة إلى العملات الأمريكية واليابانية والصينية إننا "لا نستطيع العيش مع يورو بهذا المستوى مع ثلاث عملات أخرى ضعيفة". ومن المقرر أن يقدم المفوض الأوروبي للشؤون النقدية يواكين ألمونيا تقريرا بشأن اليورو في الربيع.
وكان اليورو قد استهل تعاملات هذا الأسبوع بتحقيق مكاسب بلغت نسبتها 0.6 في المائة مقابل الدولار مع اتجاه العملة الأوروبية المشتركة إلى العودة إلى تسجيل مستواها القياسي على الإطلاق الذي سجلته في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي وبلغ حينذاك أقل قليلا من 1.50 دولار.
دويتشه فيله + د ب أ (ع.ج.م)