أوباما يؤيد الاحتجاجات ضد قرار ترامب بحظر السفر إلى أمريكا
٣٠ يناير ٢٠١٧قال بوب فيرغسون النائب العام لولاية واشنطن إنه رفع قضية اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) تطعن في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض حظر على دخول مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين، بحجة أنه غير دستوري وغير قانوني وطالب بوقف تطبيقه فورا.
وقدمت العديد من الشركات الكبرى في ولاية واشنطن ومن بينها أمازون واكسبيديا، شروحات توضح فيها تأثيرات قرار ترامب على عملها وموظفيها. وتدعو القضية المحكمة إلى تحديد موعد جلسة استماع خلال أسبوعين.
كما خرج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما اليوم الاثنين عن صمته بعد عشرة أيام على مغادرته السلطة، ليؤيد التظاهر دفاعا عن الديمقراطية، وليندد بالتمييز "بسبب العقيدة أو الدين"، وذلك في بيان صدر عن المتحدث باسمه.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التظاهرات الرافضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب خصوصا بشأن مرسومه الأخير حول الهجرة، قال كيفن لويس المتحدث باسم أوباما إن الرئيس السابق "مسرور" بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد، وقال "المواطنون يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع أصواتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأميركية في خطر". وأوضح أن الرئيس أوباما "يختلف بشكل أساسي مع فكرة التمييز ضد الأفراد بسبب العقيدة أو الدين".
ومن جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون الاثنين إن عددا من الدبلوماسيين احتجوا على الأمر الذي اصدره الرئيس ترامب بوقف وصول اللاجئين وحظر منح التأشيرات لمواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين. وقال المتحدث بالإنابة باسم وزارة الخارجية مارك تونر "لقد علمنا برسالة احتجاج انشقاقية تتعلق بالأمر التنفيذي" مضيفا أن مذكرة الاحتجاج لم تسلم بعد.
وقد انتقد البيت الأبيض الدبلوماسيين الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرسالة "تم تضخيمها والمبالغة فيها .. اعتقد إن عليهم إما الالتزام بالبرنامج أو الرحيل".
ص.ش (أ ف ب، د ب أ)