إسرائيل وحماس تعلنان تصميمهما على مواصلة الحرب
٢ أغسطس ٢٠١٤
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت (الثاني من آب/ أغسطس) أن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال، حتى يتم تدمير كافة الأنفاق التي تتسلل منها عناصر حماس إلى إسرائيل، وحتى يتحقق هدف إعادة الأمن لسكان إسرائيل. وشدد نتانياهو للصحفيين في تل أبيب "لقد وعدنا منذ البداية بإعادة الهدوء إلى مواطني إسرائيل. سنواصل العمل إلى أن نحقق هذا الهدف طالما تطلب الأمر ذلك وبكل ما يلزم من قوة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة بثها التلفزيون"بعد اكتمال عملية هدم الأنفاق سيتحرك جيش الدفاع الإسرائيلي وسيواصل التحرك بما يتماشي مع احتياجاتنا الأمنية ووفقا لاحتياجاتنا الدفاعية فقط حتى نحقق هدفنا باستعادة الأمن لكم يا مواطني إسرائيل".
وهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا لا يمكنها تحمله" إذا واصلت هجماتها من القطاع. وقال نتنياهو للصحفيين "لا نقبل مواصلة إطلاق النار. يتعين عليها (حماس) أن تدرك مهما استغرق ذلك من وقت أنها ستدفع ثمنا لا يمكنها تحمله من منظورها لمواصلة إطلاق النار".
وقال نتنياهو إن عملية " الجرف الصامد " التي تقوم بها إسرائيل حاليا هي ضد "التنظيمات الإرهابية ولحماية الشعب الإسرائيلي". وأوضح أن حماس "تريد أن تبقي سكان غزة في ظل المعاناة لكي يدين العالم إسرائيل ولكن الكثير من دول العالم بدأت تتفهم من هي حماس".
وفي أول رد فعل من الجانب الفلسطيني على رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلنتحركة حماس "الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق أهدافنا". وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في تصريح خاص لوكالة فرانس برس تعقيبا على خطاب نتانياهو "إنه خطاب مرتبك ينم عن أزمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة" ومضيفا "أراد أن يصنع نصراً وهمياً لحكومته وجيشه ونحن مستمرون في المقاومة حتى نحقق أهدافنا ".
وأضاف برهوم أن "الحرب الإسرائيلية على غزة وفرت الأدلة الكافية والمناخات المناسبة لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الجنائية الدولية".
وأستمر تبادل القصف السبت بعد انهيار هدنة قصيرة يوم الجمعة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن عدد القتلى ارتفع إلى 1669 قتيلا معظمهم من المدنيين. وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين أطلقوا 74 صاروخا عبر الحدود معظمها سقط دون أن يلحق أذى بينما أسقط نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ سبعة صواريخ منها صواريخ أطلقت على تل أبيب.
ع.خ/ ع.ج.م (د ب ا، رويترز، ا ف ب)