حلم التعلّم على شاطئ البحر يتحقق في زمن كورونا!
١٢ أبريل ٢٠٢١بعد عام من التعلم عن بعد والتباعد الاجتماعي داخل الفصول الدراسية بسبب جائحة فيروس كورونا، تقوم مدرسة في منطقة مرسية الإسبانية بتعليم تلاميذها على الشاطئ في محاولة للجمع بين الهواء النقي وطريقة جديدة للتعليم.
خارج مدرسة فيليكس رودريجيث دي لا فوينتي، يجلس الأطفال وعلى وجوههم الكمامات أمام سبورة سوداء متنقلة في صفوف من المكاتب الخضراء المرصوصة بدقة على الشاطئ الرملي في بلايا دي لوس نيتوس.يقول مدرس اللغة الإنجليزية خوان فرانسيسكو مارتينيث: "الوضع آمن والأطفال يستمتعون كثيرا... ما يتعلمونه هنا لا ينسونه".
يحرك بعض التلاميذ حفاة القدمين أصابع أقدامهم في الرمال وهم يعزفون على آلة الإكسليفون، بينما انحنى آخرون على دفاترهم لمنع النسيم من بعثرة أوراقهم في البحر. تعد هذه الدروس جزءاً من مشروع أوسع يُعرف باسم (فريش أير) ويهدف إلى تحسين جودة الهواء للأطفال خلال جائحة كوفيد-19، بما في ذلك من خلال التعلم في الهواء الطلق.
يبدأ المعلمون في إعداد الشاطئ في الساعة الثامنة صباحا وتشارك ثمانية فصول في دروس مدتها 20 دقيقة وتتناوب المجموعات في الجلوس في المناطق المختلفة.
تتراوح أعمار الأطفال في المدرسةمن ثلاثة إلى 12 عاماً ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابة بفيروس كورونا بينهم حتى الآن. يقول أنطونيو فرنانديث (9 سنوات) "أحب الذهاب الى الشاطئ...أفضل أن أكون على الشاطئ لأنني أشعر بمزيد من الاسترخاء والراحة".
إ.م/خ.س