1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دبلوماسيون ألمان سيعقدون محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام

١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

قالت وزارة الخارجية الألمانية إن دبلوماسيين من ألمانيا سيجرون أول محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام في دمشق، مع التركيز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات. "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في دمشق".

https://p.dw.com/p/4oEh1
مبنى وزارة الخارجية الألمانية في برلين
يعتزم دبلوماسيون ألمان إجراء أول محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام في دمشق، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية.صورة من: Daniel Kalker/picture alliance

يعقد دبلوماسيون ألمان محادثات مع السلطات الجديدة في سوريا الثلاثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2024)، بعد الإطاحة بالرئيسبشار الأسد، وفق ما قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان. وأوضحت الوزارة أن المحادثات ستركز على "عملية انتقالية شاملة في سوريا وحماية الأقليات" بالإضافة إلى "احتمالات وجود دبلوماسي في دمشق".

 وأضافت وزارة الخارجية الألمانية "من المقرر أيضا عقد اجتماعات مع المجتمع المدني السوري وممثلين للطوائف المسيحية". كما أشارت إلى أنه يجب الحكم على جماعة هيئة تحرير الشام من خلال أفعالها. وذكر متحدث باسم الوزارة في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر لعودة جذورها لأيديولوجية تنظيم القاعدة.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية إنه من المقرر أيضا أن يستطلع الوفد الألماني إمكانيات تواجد دبلوماسي لألمانيا في  دمشق ، مشيرة إلى أن الوفد يضم أيضا ممثلة عن وزارة التنمية الألمانية. وقالت المتحدثة: "يجب ألا تصبح سوريا ألعوبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة. نحن نعرف من أين تأتي هيئة تحرير الشام ونعرف أصولها في أيديولوجية القاعدة". وذكرت المتحدثة أنه سيجرى مراقبة أنشطة "هيئة تحرير الشام" والحكومة المؤقتة المعينة من قبلها عن كثب، وقالت: "إلى حد ما يمكن القول إنهم يتصرفون بحذر حتى الآن. ومثل شركائنا الدوليين، سوف نقيمهم من خلال أفعالهم. يشترط في أي تعاون حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة".

 ويرأس الوفد الألماني توبياس تونكل، ممثل وزارة الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط. 

وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، لكنّ العديد من الدول ومن بينها الولايات المتحدة لا تزال تصنّفها "منظمة إرهابية". وتعمل السلطات السورية الجديدة على طمأنة المجتمع الدولي الذي يجري اتصالات تدريجية مع قادتها، ولا سيّما أحمد الشرع المعروف بأبو محمد الجولاني.

كما يشار إلى أنه وبعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، تمكّنت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام من دخول دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وإنهاء حكم  عائلة الأسد  الذي استمرّ أكثر من نصف قرن وعُرف بالقمع الوحشي.

ع.ش/ ع.خ (أ ف ب، د ب أ)