دخول قافلة مساعدات إلى بلدتين محاصرتين قرب دمشق
٢٩ يونيو ٢٠١٦أفادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنجي صدقي أن قافلة مساعدات مؤلفة من 37 شاحنة وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات طبية دخلت اليوم الأربعاء (29 يونيو/حزيران 2016) إلى بلدتي عربين وزملكا المحاصرتين في الغوطة الشرقية، مشيرة في تصريح لفرانس برس إلى "أنها المرة الأولى التي تصل فيها مساعدات إنسانية إلى المدينتين منذ حوالي أربع سنوات".
وأوضحت صدقي أن قافلة المساعدات مشتركة بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة، وتنقل مواد إغاثية إلى 20 ألف شخص محاصرين في المدينتين.
من جانبه قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو للصحافيين قبل دخول القافلة "هذا يوم مشهود لأنه وللمرة الأولى نتمكن من تحريك قافلة مشتركة (...) إلى هاتين البلدتين منذ نوفمبر 2012". وأضاف "هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا في هذا الصراع الذي طال أمده، وتمكننا اليوم من إيصال المساعدات يعني أنه منذ بداية هذا العام تمكنت منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من الوصول إلى كل المناطق المحاصرة في سوريا".
وتضم المساعدات حصصا غذائية وطحينا ومواد غذائية أخرى، بالإضافة إلى مواد طبية عبارة عن مستلزمات النظافة وإسعافات أولية تكفي لعلاج عشرة آلاف مريض خلال ثلاثة أشهر. وكانت الأمم المتحدة قالت في 16 حزيران/يونيو إنها أدخلت مساعدات إلى 16 منطقة محاصرة في سوريا معربة عن أملها في الوصول أيضا إلى عربين وزملكا.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه كافة الأطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة، نحو 600 ألف شخص في 18 منطقة محاصرة غالبيتها من قبل قوات النظام السوري.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب)