شتاينماير يعرب عن خشيته من وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين
٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧أعرب وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير عن خشيته من احتمال وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين إسلاميين إذا استمرت زعزعة استقرار باكستان.
وقال شتاينماير في حديث مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الأسبوعية الألمانية ينشر غدا الأحد، إنه رغم الوضع المضطرب في باكستان فليس هناك خطر محدد من قبل هذه الأسلحة في الوقت الحالي، لكنه استدرك قائلا: "غير أن الاغتيال البشع لزعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو أمس الأول أدى إلى خلق موقف يمكن أن يتطور ليصبح أكبر أزمة يعرفها التاريخ الباكستاني". ودعا الوزير الألماني السياسيين في باكستان للتعاون فيما بينهم.
باكستان على مفترق طرق
وفي حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال الألماني سيباستيان اداتي، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي سيكون ضمن المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية في باكستان، إن باكستان تقف حاليا على مفترق طرق. ويرى اداتي ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات الباكستانية في موعدها المحدد بالثامن من كانون ثان/يناير 2008، "وإلا لامتدت المرحلة التي تظل فيها باكستان بدون قيادة شرعية.. ولن يكون هذا في مصلحة باكستان".
وتوقع اكارت فون كليدن، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي للشئون الخارجية، وقوع المزيد من أعمال العنف في باكستان. وقال إن الأمر الآن يتوقف على مدى إعادة حزب الشعب الذي كانت بوتو تتزعمه ترتيب صفوفه. ويرى فون كليدن أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في باكستان غير ممكن في ظل الظروف الحالية.