Leiharbeitern trennen
٢٤ أكتوبر ٢٠٠٨في مؤشر على تداعيات الأزمة المالية العالمية على قطاع صناعة السيارات ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية الرصينة وفقا لمصادر مطلعة أن شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات ستصرف نحو 25 ألف عامل مياومه وستقوم بخفض إنتاجها.
وأوضحت الصحيفة الألمانية أن التلميح بمثل هذه الإجراءات القاسية والتقشفية جاء في اجتماع لرئيس مجلس إدارة الشركة مارتن فينتركورن بنحو 500 من موظفي الشركة الكبار في مدينة فولفسبورغ، مقر الشركة العملاقة لإنتاج السيارات. وأكد فينتركورن في هذا السياق بأن فولكسفاغن "لن تكون بمنأى عن الضربات القاسية"، في إشارة منه إلى تداعيات أزمة أسواق المال العالمية.
"عام 2009..العام الأصعب"
وفي معرض تبريره لهذه الإجراءات أكد رئيس مجلس الإدارة مارتن فينتركورن أنه "عندما ترتفع التكاليف وتتدنى الأرباح فلا مناص من إجراءات لضبط الاستثمارات وترشيد النفقات الجارية". وأضاف قائلا: "سنخفض في مرحلة أولى الاستثمارات الرئيسة في بعض المشاريع المستقبلية".
كما عبر في الوقت ذاته عن "تشاؤمه" من تحقيق نمو اقتصادي مقبول في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية والمناخ الاستثماري العام والتطورات السلبية في الأسواق العالمية من شأنها "أن تزيد الأمور تعقيدا وخطورة". وفي ظل هذه المعطيات أكد فينتركورن أن "عام 2009 سيكون عاما صعبا على صناعة السيارات وعلى شركة فولكسفاغن".