شيخ الأزهر يدعو من ألمانيا إلى السلام وتقبل الآخر
١٥ مارس ٢٠١٦تأتي زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى ألمانيا ابتداء من اليوم الثلاثاء (15 مارس/آذار 2016) في إطار الجهود التي يقوم بها من أجل نشر السلام في كافة المجتمعات وبناء حوار حضاري بين الشرق والغرب يقوم على احترام وتقبل الآخر، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وحَق الإنسان في العيش في سلام.
وذكر هانس يوخن ياشكه الأسقف المسئول عن حوار الأديان لدى مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان "نحن ملزمون معا بأن نكون قوة سلام تصل إلى قلوب الناس وتنشر التسامح". وبدوره أكد شيخ الأزهر على مهمة السلام للإسلام والمسيحية، وقال: "يجب على ديانتينا العمل بصفة مشتركة لنشر السلام".
وتشهد زيارة الإمام الأكبر إلى ألمانيا أيضا عددا من الأنشطة والفعاليات المكثفة حيث يلتقي بعدد من الوزراء والمسؤولين الألمان ورئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت. كما أنه من المقرر أن يجري نقاشا مفتوحا مع عدد من النواب وممثلين عن الطوائف الدينية وبعض العلماء والباحثين حول سماحة الإسلام تحت عنوان "الإسلام والسلام" .
ويشارك شيخ الأزهر أحمد الطيب في مؤتمر "مقومات السلام في الأديان" الذي سيقام تحت عنوان "السلام عليكم" بمدينة مونستر أيضا. كما يجري الإمام الأكبر عددا من اللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الألمانية الأكثر انتشارا يؤكد خلالها على ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش المشترك.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، ك ن أ)