مصر ـ حكم جديد بالاعدام في حق هشام عشماوي بتهمة الإرهاب
٢ مارس ٢٠٢٠قضت محكمة مصرية اليوم الاثنين (2 مارس / آذار 2020) على هشام عشماوي و36 آخرين بالإعدام في القضية التي تعرف باسم "أنصار بيت المقدس".
كما عاقبت محكمة جنايات القاهرة 61 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، وعاقبت 15 آخرين بالسجن المشدد 15 سنة والسجن 10 سنوات لـ21 متهماً، كما قضت بمعاقبة 52 متهماً بالسجن المشدد 5 سنوات وانقضاء الدعوى لـ22 متهمًا لوفاتهم كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية لـ 23 متهماً في القضية نفسها لوفاتهم، بحسب ما أفادت صحيفة المصري اليوم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أحالت المتهمين في أول شباط / فبراير الماضي إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم النهائي.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين "الضلوع في 54 عملية إرهابية، أهمها ارتكاب جرائم تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع منظمة أجنبية هي حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد، وإحراز الأسلحة والمتفجرات".
و كان قد صدر حكمان نهائيان بإعدام عشماوي لإدانته في قضيتي "الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس الثالثة". حيث قضت محكمة عسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أيضاً بالإعدام شنقاً بحقه لإدانته بارتكاب هجمات إرهابية. كذلك حكمت محكمة عسكرية مصرية غيابياً في 2017 على عشماوي بالإعدام بسبب تورطه في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية-الليبية.
وأدين عشماوي وآخرون بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية في قضية تنظيم "أنصار بيت المقدس"، كما اتُهمَ بالمشاركة في قضية "أحداث الفرافرة" التي قتل فيها 21 فردا من قوات حرس الحدود.
وكان عشماوي ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح جهادياً في 2012، واعتقلته قوات المشير الليبي خليفة حفتر في 8 تشرين الأول/أكتوبر الفائت في درنة شرق ليبيا خلال المعارك التي خاضتها لدحر المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على المدينة.
وانضم عشماوي إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية في شمال سيناء شرق مصر، إلا أنه انشق عنها بعد اعلان مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وأعلن عشماوي الملقب بـ "أبو عمر المهاجر" تشكيل تنظيم "المرابطون" المرتبط بتنظيم القاعدة في ليبيا في تموز/يوليو 2015.
ع.ح./ح.ز (د ب أ، رويترز، ا ف ب)