George Mitchell fordert Israel und die Araber, ernsthafte Schritte
٢٨ يوليو ٢٠٠٩يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الثلاثاء (28 يوليو/تموز) المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل لبحث الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام على شتى المسارات، وخاصة المسار الإسرائيلي الفلسطيني. تأتي زيارة ميتشل في إطار حملة دبلوماسية أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي اوباما في منطقة الشرق الأوسط، وتضمنت زيارة عدد من كبار المسؤولين إلى إسرائيل.
وكان المبعوث الأمريكي ميتشل قد أجرى مباحثات على مستوى عال في بريطانيا والإمارات العربية المتحدة وسوريا ومصر وإسرائيل خلال السبعة الأيام الماضية. وحث الموفد الأميركي خلال جولته العرب والإسرائيليين على "اتخاذ إجراءات صعبة" لاستئناف سريع لمفاوضات السلام، كما أكد أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
ترسيم الحدود أولا ...
ميتشل يصل إلى إسرائيل قادما من الأراضي الفلسطينية، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الليلة الماضية. وبحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة ، اقترح ميتشل خلال اللقاء إطلاق مفاوضات إسرائيلية فلسطينية مفتوحة لمدة 18 شهرا للتوصل إلى تسوية سلمية ثنائية.
وأوردت الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الجانب الأمريكي يسعى أولاً إلى اتفاق على ترسيم الحدود النهائية للدولة الفلسطينية ليتم بعدها التعامل مع موضوع الاستيطان، إذا لا تزال الخلافات مستمرة بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل حول ملف الاستيطان، وذلك وفقا لما صرح به المسؤول الفلسطيني صائب عريقات.
أم حل مشكلة الاستيطان؟
لكن موقف الرئيس عباس يختلف عن الموقف الأمريكي، حيث يرفض استئناف مباحثات السلام المجمدة منذ ستة أشهر حتى يوافق نتنياهو على تجميد كل أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية. واصدر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بيانا بعد محادثات يوم الاثنين يقول إن السبيل الوحيد لإعادة المصداقية إلى عملية السلام هو أن يفي كل طرف بالتزاماته.
وفي وقت سابق أشاد ميتشل بإسرائيل على تيسيرها تحرك الفلسطينيين في الضفة الغربية بإزالتها بعض حواجز التفتيش لكن عريقات قال إن إزالة "بضعة حواجز" لا يغير شيئا. وقال عريقات انه لا يزال يوجد أكثر من 600 حاجز تعوق التحرك والانتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. وأضاف أن هذه الحواجز لا تحقق أي هدف أمني ولكن في الواقع فإن 80 في المائة منها لا يفيد في شيء سوى فصل الفلسطينيين عن الفلسطينيين.
(ه ع ا/د ب ا/رويترز/ا ف ب)
مراجعة: عبده جميل المخلافي