هاميلتون يقترب من اللقب ويصبح أكثر البريطانيين فوزا
٣ نوفمبر ٢٠١٤بعد فوزه بجائزة أمريكا الكبرى الأحد (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، يكون البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس قد حقق الانتصار العاشر والخامس له على التوالي هذا الموسم. وهو أكبر إنجاز يحققه الأخير بعد موسم 2008 الذي أنهاه بخمس انتصارات وكان إلى غاية اللحظة أنجح موسم خاضه. وليس هذا فقط، بل أصبح هاميلتون أول سائق بريطاني بأكبر رصيد من الانتصارات على مدار تاريخ فورمولا 1 ، وذلك بمجموع 32 انتصارا متقدما على نايغل مانسيل بطل العالم 1992.
وساعده سباق الأحد على قطع خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات، مبتعدا بفارق 24 نقطة عن زميله ومطارده الألماني نيكو روزبرغ مع تبقي جولتين و75 نقطة متاحة إلى نهاية الموسم. وهذا يعني أن المنافسة على اللقب ستستمر بين سائقي مرسيدس حتى السباق النهائي في أبوظبي مهما كانت النتيجة في البرازيل. ورغم أن هاميلتون لم ينطلق من المركز الأول في سباق جائزة أمريكا الكبرى، بعد أن حرمه الألماني نيكو روزبرغ منه، إلا أنه شعر بنفسه في بيته، فقد عاش بالولايات المتحدة مع صديقته المغنية نيكول شيرزنغر، كما فاز بالنسخة الأولى من سباق لوس أنجلوس الذي أقيم على حلبة أوف ذا أمريكاس في عام 2012.
وعلى منصة التتويج، قال هاميلتون للجماهير برفقة ماريو أندريتي بطل العالم لموسم 1978 آخر سائق أمريكي ينال لقب السباق: "(كنت) أفكر أنني بحاجة لسباق آخر مثل الذي قدمته عام 2012 وقد سار الأمر كذلك. استطعت اللحاق به (نيكو روزبيرغ) في نفس النقاط تقريبا كما فعلت مع سيباستيان (فيتل في سباق عام 2012)". ويمكن ان ينتهي المطاف بهاميلتون لتحقيق 11 انتصارا هذا الموسم، لكن، دون نيل اللقب وقد يصبح ضحية القواعد الجديدة التي تسمح بمضاعفة النقاط في السباق الأخير الذي سيقام بأبوظبي.
وانطلق روزبرغ من الصدارة لكن هاميلتون انتزعها عندما استغل خروج زميله الألماني عن المضمار في اللفة 24 من السباق. وأنهى هاميلتون السباق على حلبة اوستن في ولاية تكساس متقدما بفارق 4.3 ثانية على روزبرغ ليعادل مرسيدس الرقم القياسي لمكلارين في 1988 ، عندما احتل الراحل ايرتون سيينا وآلان بروست المركزين الأول والثاني للفريق في عشر جولات خلال الموسم.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)