أهداف كين تتحدى أسوار يوفنتوس الدفاعية!
١٣ فبراير ٢٠١٨يستقبل اليوم الثلاثاء (13 فبراير/شباط 2018) نادي يوفنتوس الإيطالي، نظيره توتنهام الإنجليزي برسم ذهاب دور الست عشرة في دوري أبطال أوروبا. ويعول العملاق الإيطالي كثيرا على هذه البطولة، التي كان قريبا من الفوز بها في المواسم الأخيرة الماضية.
وستتوجه الأنظار بشكل كبير إلى الصراع المرتقب بين مهاجم "السيدة العجوز" الأرجنتيني، غونزالو هيغواين، والمهاجم الإنجليزي، هاري كين، الذي يخطف الأنظار هذا الموسم بتألقه اللافت فوق المستطيل الأخضر، بيد أن مهمته لن تكون مفروشة بالورود أمام واحد من أقوى الأندية عالميا دفاعيا.
كين المتوهج
ويتصدر هاري كين (24 عاما) غالبا عناوين أغلفة الصحف نهاية كل أسبوع، إذ يملك 32 هدفا في رصيده سجلها في مختلف المنافسات هذا الموسم. فقد ساهم هداف الدوري الإنجليزي برصيد 23 هدفا في احتلال فريقه اللندني المرتبة الخامسة في جدول ترتيب "البريميرليغ".
واستطاع كين إثبات علو كعبه كواحد من أفضل المهاجمين حاليا في "القارة العجوز"، إذ يتمتع بقدرة عالية على الارتقاء، تُساعده على تسديد ضربات رأسية متقنة تسكن شباك الفرق المنافسة. كما يُجيد المهاجم الإنجليزي أيضا التمركز فوق أرضية الميدان، مستفيدا من حسه الهجومي الكبير، وسرعته في تجاوز مدافعي الفرق، التي تلعب خصوصا بخطة الدفاع المتقدم.
وأكد، جورجيو كيلليني، مدافع يوفنتوس أن، هاري كين، من أفضل اللاعبين في العالم، وأضاف اللاعب الإيطالي(33 عاما)، وفق ما أشار إليه موقع "ديلي ستار" البريطاني، أن كين أصبح الآن في مستوى "رونالدو وميسي ونيمار".
ساعة حقيقة كين
ويعي مهاجم توتنهام أن التألق في مباراة اليوم أمام الفريق الإيطالي العريق، سيرفع من أسهمه بشكل كبير في بورصة اللاعبين، خصوصا وأن ثنائية، ميسي ورونالدو، شارفت على النهاية، كما يشير إلى ذلك العديد من المراقبين.
كما أن تألق كين قد يُعبد طريقه نحو الانتقال إلى فريق أوروبي كبير مثل ريال مدريد، الذي تشير بعض التقارير الصحفية أن راداره رصد المهاجم الإنجليزي الشاب، لتعزيز ترسانة "الأبيض الملكي" في فترة الانتقالات الصيفية في صفقة قد تكون قياسية.
ويحتاج كين إلى إخراج أفضل ما في جعبته أمام العملاق الإيطالي يوفنتوس، الذي لن يكف عن المحاولة حتى الفوز بـ"الكأس ذات الأذنين"، ورغم رحيل المدافع الصلب، ليوناردو بونوتشي، عن "السيدة العجوز"، إلا أن ذلك لم يُضعف من دفاع الفريق، الذي يُعد من ضمن الأقوى أوروبيا.
ويشير بعض المراقبين أن ساعة الحقيقة قد دقت بالنسبة لهاري كين، الذي يعيش مرحلة حاسمة في مسيرته الكروية قد تضعه- في حال استمرارها بشكل إيجابي- في مصاف نجوم الساحرة المستديرة الكبار.