الجزائر: 7 رهائن غربيين أحياء وتضارب الأنباء حول عدد القتلى
١٧ يناير ٢٠١٣أعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين المحتجزين في منشأة غاز شرق الجزائر لوكالة نواكشوط للانباء الخميس ان سبعة رهائن غربيين لا يزالون على قيد الحياة بعد مقتل عشرات آخرين في قصف طائرات الجيش الجزائري على المجمع. وقال إن "هناك ثلاثة بلجيكيين وأميركيين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم" وناشد شركة النفط "التدخل لعلاج المصابين من الرهائن".
ومن جهتها اكدت وكالة نواكشوط للأنباء (اونا) الموريتانية نقلا عن احد الخاطفين المرتبطين بتنظيم القاعدة إن سبعة رهائن أجانب ما زالوا أحياء بعد هجوم للجيش الجزائري على منشأة غاز كانوا محتجزين بها اليوم الخميس. واضافت الوكالة أن متحدثا باسم الخاطفين أبلغ الوكالة أن الرهائن الباقين هم امريكيان وثلاثة بلجيكيين وياباني وبريطاني. ولم يذكر أي تفاصيل عن الجزائريين المحتجزين ايضا.
وقال مصدر محلي لرويترز إن ستة رهائن أجانب وثمانية خاطفين قتلوا عندما فتحت القوات الجزائرية النار على عربة يستخدمها المسلحون المحاصرون في محطة للغاز في صحراء الجزائر اليوم الخميس. بينما ذكرت تقارير في وقت سابق أن 34 رهينة و15 من الخاطفين قتلوا اليوم الخميس بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم في مجمع الغاز شرق الجزائر، كما أعلن متحدث باسم المجموعة الإسلامية الخاطفة لوكالة نواكشوط للأنباء. وقال المتحدث باسم الخاطفين "قتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم" مؤكدا ان قائد المجموعة الخاطفة الذي يدعى "أبو البراء" في عداد القتلى.
وقال مقيم بالمنطقة التي يحتجز بها متشددون رهائن في الجزائر إن الجيش الجزائري فتح النار على عربات المتشددين في موقع الاحتجاز بالصحراء الكبرى وإن كثيرين سقطوا قتلى. ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من جهة مستقلة. ويحتجز المتشددون عشرات الأجانب والجزائريين في حقل إن أميناس للغاز في عمق الصحراء ويطالبون بإنهاء عملية عسكرية تقوم بها فرنسا في مالي المجاورة.
ح.ع.ح/ م.س (أ.ف.ب/رويترز)