الرئيس العراقي: ثغرات أمنية تقف وراء الانفجارات الدامية
١٥ أغسطس ٢٠١١قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن الانفجارت التي وقعت في العراق الاثنين (15 آب/ أغسطس 2011) جاءت بسبب وجود ثغرات أمنية والتلكؤ في تنفيذ التفاهمات بين القوى السياسية في البلاد. وقال طالباني، في بيان صحفي على خلفية الانفجارت التي أوقعت أكثر من 57 قتيلاً وعشرات الجرحى في مناطق متفرقة من العراق إن "هذه العمليات الغادرة والجبانة والتي يزيد من فداحتها أنها ارتكبت في شهر رمضان الفضيل تهدف إلى بث حالة من الهلع والخوف والارتباك ومنع استقرار الوضع الأمني وهي من تخطيط وتنفيذ القوى الرامية إلى إعاقة العملية السياسية وتعطيل المشاريع الاقتصادية واستثارة النزاعات الأهلية".
وأضاف طالباني في بيانه:"إننا إذ نستنكر وندين بشدة هذه الجرائم النكراء نشير إلى إنها ترتكب بسبب وجود ثغرات أمنية من أهم أسبابها التلكؤ في تنفيذ التفاهمات التي توصلت إليها القيادات السياسية في الاجتماعات التي دعونا إليها والتي تم خلالها تأكيد تنفيذ اتفاقيات أربيل ولقد أثار ذلك التلكؤ خيبة أمل في نفوس أبناء الشعب المتطلعين إلى ترسيخ أجواء الوئام السياسي والاجتماعي".
حظر تجوال في الكوت
من جهة أخرى قررت السلطات الأمنية العراقية تطبيق حالة حظر التجوال ابتداء من عصر الاثنين وحتى إشعار آخر في مدينة الكوت على خلفية مقتل 34 شخصاً وجرح 64 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة وسيارة مفخخة. وقال قائد شرطة المدينة اللواء حسين عبد الهادي لوكالة الأنباء الألمانية إن "غرفة العمليات قررت اليوم الاثنين إعلان حظر التجوال على المركبات والمواطنين ابتداء من الساعة الثالثة من بعد الظهر وحتى إشعار آخر". وأضاف أن "قرار إعلان الحظر جاء لضبط الأمن في المدينة وتحسباً من هجمات بسيارات مفخخة". وذكر أن "قيادة غرفة العمليات عممت إعلان الحظر بين نقاط التفتيش وبواسطة مكبرات الصوت لسيارات الشرطة".
(ح. ع. ح/ د ب أ، رويترز)
مراجعة: عماد غانم