الشتاء القارس في روسيا يهدد حياة النمور
١٣ ديسمبر ٢٠٢١بسبب التساقط الكثيف للثلوج، أصبحت الفهود والخنازير البرية والغزلان وغزلان السيكا معرضة للجوع، وفق تحذيرات الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وهي منظمة عالمية غير حكومية تعني بقضايا البيئة والطبيعة.
الحفر والفقاعات الثلجية أصبحت حسب المنظمة تشكل بدورها خطراً حقيقياً على حياة هذه الحيوانات. سمك الثلوج المتساقطة والذي وصل عمقه في بعض المناطق إلى متر واحد في شتاء هذا العام، يعيق تحرك الحيوانات ويمنعها من الوصول إلى الطعام. هذا الوضع سيجعله أكثر افتراسا يقول ماركوس راداي المسؤول على قسم روسيا داخل المنظمة العالمية، متحدثا عن "طرق غير شرعية للبحث عن الطعام" والمقصود بذلك أن هذه الحيوانات بدأت تغير من طريقها نحو المناطق الآهلة بالسكان وقد تفترس البشر. وبالفعل سجلت المنظمة تواجداً متزايداً للحيوانات البرية والمفترسة في القرى المجاورة للغابات في منطقة سيبيريا.
وهناك مجموعة من الخبراء تراقب عن كثب الوضع في المناطق المعنية خاصة في أقصى الشرق، ومهمتهم تتجلى في تقليل المخاطر والبحث عن سبل للحفاظ على التنوع البيئي.
نمر آمور من الحيوانات الأشد تضررا من الوضع الحالي حسب المنظمة، فهو يقطع بحدود عشرة كيلومترات يوميا للبحث عن الطعام. ويرجح أن نحو 540 نمرا من هذا النوع تعيش في أقصى الشرق الروسي.
يذكر أن السلطات الروسية شددت من قوانينها لحماية الحيوانات البرية، ومن يحاول اصطيادها، قد يتعرض لعقوبة السجن أو غرامات مالية ضخمة.
و.ب/ع.ج.م