1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناتو دمر ثلث قوات القذافي والثوار يتراجعون من جديد شرقا

٥ أبريل ٢٠١١

أعلن الناتو أن الهجمات الجوية للتحالف الدولي التي بدأت منذ أكثر من أسبوعين أدت لتدمير ثلث القوات الموالية للعقيد معمر القذافى. فيما تفيد الأنباء أن الثوار تراجعوا شرقا تحت وطأة القصف الصاروخي لقوات القذافي.

https://p.dw.com/p/10nsP
الثوار الليبيونيتقهقرون نحو 20 كيلومترا شرقا هربا من القصف الصاروخي من قبل قوات القذافيصورة من: dapd

أعلن جنرال في حلف شمال الأطلسي في لقاء مع صحافيين في مقر الحلف في بروكسل ان ضربات القوات الغربية دمرت 30 بالمائة من القدرات العسكرية للعقيد معمر القذافي منذ بدء التدخل في ليبيا. وقال الجنرال مارك فان اوم نقلا عن التقرير الذي قدمه اليوم القائد الأعلى للعملية في ليبيا إلى سفراء البلدان الـ 28 المتحالفة في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل، "دمرنا ثلث القدرة العسكرية لقوات القذافي".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشير فيه التقارير الواردة من ليبيا، إلى أن الثوار فروا شرقا هربا من القصف الصاروخي العنيف لقوات العقيد الليبي معمر القذافي في بلدة البريقة النفطية في الشرق، في اليوم السادس من قتال فشل أي من الطرفين في حسمه لصالحه. وسمع دوي القصف والبنادق الآلية غربي البلدة الصحراوية ذات الكثافة السكانية المنخفضة قبل أن تسقط الصواريخ قرب مجموعة من الثوار ينتظرون إلى جوار شاحنات محملة ببنادق آلية عند البوابة الشرقية للبلدة.

واطلقت صواريخ تجاه البريقة من موقع للمعارضة قرب المدخل للمنطقة الشرقية السكنية. وفي منطقة قريبة تصاعد الدخان من بقايا شاحنتين محملتين بمدافع آلية كما تصاعد الدخان من الإطارات المحترقة. وقال معارضون إن الشاحنتين دمرا في ضربة جوية. وقفز عشرات من المعارضين في الشاحنات وانطلقوا بسرعة ولم يتوقفوا إلا على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من الحدود الشرقية للبلدة.

ومن جانبه، أعلن لويس مورينو اوكامبو كبير مدعيي المحكمة الجنائية الدولية أنه يريد التحدث مع موسى كوسة وزير الخارجية الليبي المستقيل من اجل التحقيقات التي يجريها بشأن الجرائم ضد المدنيين في ليبيا. ويجري مورينو اوكامبو تحقيقات بشأن معمر القذافي وأبنائه والمقربين منه ومن بينهم كوسة الذي فر الى لندن الشهر الماضي قائلا انه اتخذ هذا القرار بسبب هجمات قوات القذافي على المدنيين.

وقال مورينو اوكامبو "لدينا أدلة على انه بعد انتفاضتي تونس ومصر خطط أشخاص في نظام(القذافي) لكيفية السيطرة على المظاهرات في ليبيا". وأبدى مورينو اوكامبو قلقه بشأن الأمن في طرابلس قائلا إن مكتبه يعتقد أن الناس الذين يعتبرون غير موالين للنظام يخطفون ويعذبون ويقتلون. وأضاف أن المحققين يتفادون التحدث مع أي شاهد له عائلة في طرابلس خوفا من الانتقام من عائلاتهم.

(هـ.إ./ رويترز، أ.ف.ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد