باستثناءات ووفق شروط ـ عفو في إيران عن آلاف المسجونين
٥ فبراير ٢٠٢٣ذكر التلفزيون الإيراني الحكومي إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وافق الأحد (الخامس من شباط/فبراير 2023) على العفو أو تخفيف الأحكام الصادرة على بعض الأشخاص الذين تم اعتقالهم في حملة قمع عنيفة ضد المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وأتى ذلك في يوم أوردت وسائل إعلام محلية توقيف صحافية وإصدار حكم بالسجن بحق آخر.
ولم يحدد البيان عدد المستفيدين من العفو أو تخفيف العقوبة، لكن وسائل إعلام محلية قدّرته بـ"عشرات الآلاف".
وتستثني هذه الخطوة أي شخص متهم بجرائم وصفت بالخطيرة مثل "الحرب على الله" و"الفساد في الأرض" والتجسس والتواطؤ مع وكالات التجسس الأجنبية والقتل وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والعسكرية، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
من جهته، أوضح موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، أن الموقوفين على خلفية الاحتجاجات لن يتم الإفراج عنهم الإ في حال وقّعوا "إعلان ندم وتعهدا خطيا بعدم تكرار جريمة جنائية متعمدة مماثلة".
وقد أُدين عشرات المتظاهرين بالفعل بهذه التهم، والتي يعاقب على كثير منها بالإعدام، بعد محاكمات أدانتها جماعات حقوقية.
ونفذت إيران بالفعل أحكام الإعدام في أربعة أشخاص لمشاركتهم في الاحتجاجات، مما أثار انتقادات دولية واسعة النطاق. وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن أكثر من 500 قُتلوا في حملة قمع السلطات للاحتجاجات من بينهم 70 قاصرا. وذكر القضاء الإيراني أن أربعة أُعدموا شنقا.
وسيتم أيضا تضمين الآلاف من المسجونين بسبب جرائم لا علاقة لها بالاحتجاجات في هذه اللفتة، والتي يتم إجراؤها كل عام لتتزامن مع الذكرى السنوية للثورة الإسلامية عام 1979.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)