تزامنا مع القصف الجوي ـ إطلاق النار على المهاجرين بليبيا؟
٤ يوليو ٢٠١٩قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2019)، إنها تلقت معلومات بأن حراسا ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصا بينهم ستة أطفال، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقال التقرير "وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول". وذلك بعدما تلقى المركز التابع للأمم المتحدة "ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبرا كان يضم حوالي 120 لاجئا ومهاجرا".
ويأتي ذلك غداة اجتماع طارئ عقد بمجلس الأمن الدولي على خلفية الغارة الجوية التي استهدفت مركز المهاجرين في تاجوراء شرقي طرابلس. ووفق مصادر ديبلوماسية فإن الولايات المتحدة عرقلت صدور بيان يدين الهجوم اعتمادا على مسودة بيان تقدمت بها بريطانيا إلى مجلس الأمن.
وسبق لحكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا أن اتهمت قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بالقيام بهذا الهجوم بشكل "دقيق ومتعمد"، إلا أن القوات الموالية لحفتر نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الضربة الجوية "الفظيعة" على حدّ وصفه، مطالبا بـ"تحقيق مستقل". المطلب ذاته أعلن عنه الاتحاد الأوروبي في بيان إدانته للهجوم.
و.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب)