تنصيب بولسونارو ـ البرازيل في قبضة اليمين المتطرف
١ يناير ٢٠١٩أدى السياسي اليميني جايير بولسونارو اليمين الدستورية رئيسا للبرازيل اليوم الثلاثاء (الأول من يناير/ كانون الثاني) وتعهد بمكافحة الفساد وجرائم العنف واتباع سياسة اقتصادية رشيدة لتحفيز النمو في البلاد.
ووصل ضابط الجيش السابق، الذي قدم نفسه في الحملة الانتخابية كدخيل نظيف في عالم السياسة البرازيلي المليء بالفساد، أخيرا إلى مركز السلطة. ودعا الرئيس البرازيلي الجديد اليميني المتطرف، جايير بولسونارو، أعضاء الكونغرس لمساعدته "لتحرير البرازيل بشكل نهائي" من "نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الإيديولوجية"، حسب قوله.
ويرى المنتقدون في بولسونارو تهديدا للديمقراطية التي ما زالت في بداياتها في البرازيل. حيث أدلى مرارا بتصريحات تنطوي على استهتار تجاه النساء والسود والسكان الأصليين والمثليين.
ويخشى المنتقدون من أن سهولة الوصول إلى الأسلحة لن تؤدي إلى وقف العنف بل تؤدي إلى تفاقمه. يشار إلى أن معدل القتل في البرازيل مرتفع للغاية حيث قتل أكثر من 63 ألف شخص في العام الماضي. وفي المقابل، تم تسجيل نحو 730 جريمة قتل في عام 2018 في ألمانيا.
ع.أ.ج/ أ.ح ( رويترز/ أ ف ب)