توقع وصول أول دفعة من لاجئي سورية لألمانيا خلال أسابيع
١٠ يوليو ٢٠١٣من المنتظر أن تصل إلى ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة أول دفعة من اللاجئين السوريين لألمانيا التي أعلنت استعدادها لاستقبال خمسة آلاف لاجئ سوري. جاء ذلك وفقا لما أعلنه هانس بيتر فريدريش وزير الداخلية الألماني اليوم الأربعاء (10 يوليو/ تموز 2013)، والذي قال إنه تم اختيار اللاجئين بناء على اعتبارات إنسانية، في مقدمتها الأسر التي تعول أطفالا.
ولم يستبعد فريدريش استقبال لاجئين سوريين ممن لهم أقارب مقيمين في ألمانيا، مشيرا إلى أنه سيجري مشاورات مع الولايات الألمانية حول تفاصيل هذا الإجراء. واختتم فريدريش تصريحاته بالقول إن نحو 16 ألف سوري فروا إلى ألمانيا بسبب تداعيات الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.
من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، إن اشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري اندلعت في عدة مناطق في مدينة حلب وسط قصف من قوات النظام على أحياء في المدينة وبلدات في ريفها. وذكر بيان صادر عن المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، اليوم الأربعاء أن الاشتباكات بين الجانبين تدور في حي "صلاح الدين" وبالقرب من "دوار شيحان" ومبنى "الدفاع المدني"، مشيرا إلى "أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
المعارضة تنفي استخدام السلاح الكيماوي
في غضون ذلك، نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الأربعاء مزاعم روسيا بأن مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفا مليئا بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في مارس آذار. وقال إنه يتعين السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم. وقال دبلوماسي غربي إن مسؤولين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة سيتوجهون إلى دمشق قريبا لبحث سبل تذليل العقبات أمام فريق دولي مكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية لكن لم يتمكن حتى الآن من زيارة سوريا.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الائتلاف خالد الصالح في بيان إن الجيش السوري الحر (معارضة مسلحة) يدين بقوة كل أوجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين وينفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيماوية في خان العسل في حلب. وأضاف الصالح أن "نظام الأسد" وحده هو من يملك التكنولوجيا والقدرة والاستعداد لاستخدام هذه الأسلحة في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع الصالح أن الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى طالبا بقدوم مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة وأن نظام الأسد يرفض السماح لهم بذلك.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز)