Pro Impfung - Impfrisiken abwägen - Nichtstun wäre verantwortungslos
٢٩ أكتوبر ٢٠٠٩
يبقى القرار بالمشاركة في حملة التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير قرارا شخصيا، فتلك الحملات طوعية. وبحسب وسائل الإعلام الألمانية فإن حوالي أثني عشر في المائة فقط من مجموع الشعب الألماني ينوي المشاركة في حملة التطعيم ضد المرض.
وينطلق مؤيدو حملات التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير في ألمانيا من المنطق القائل بأنه من الخطأ التسرع في رد الفعل، لكن أن يقف المرء مكتوف اليدين دون الإقدام على فعل شئ يمثل بدوره خطأ." وفي هذا انتقاد مبطن لكل من يحذر من المشاركة في حملات التطعيم. فالوباء الذي يعرف الآن بأنفلونزا الخنازير خطير، وقد يؤدي إلى الوفاة. وتقدير خطورة المرض أمر واقعي في هذه الحالة ولا علاقة له هنا بإثارة الذعر دون داع.
إجراءات النظافة العادية لا تكفي
لقد أثبتت التجربة أن النصائح الضرورية بشأن النظافة والتعقيم لا تساعد في وقف انتشار أنفلونزا الخنازير. فلا مناص إذن من العمل المستمر على تطوير الأمصال. إذ أن الفيروسات قادرة على تغيير صيغتها الوراثية، وتلك التي تثبت فعاليتها اليوم، قد تصبح عديمة الفعالية غدا. ومن المعروف أن الأبحاث لتطوير الأمصال المناسبة هو عمل يكلف الكثير من الجهد والمال. أما مجال العلاقة بين السياسات الصحية وجني الربح فهو مجال واسع وهذه العلاقة قائمة وموجودة. كما أن حملة التطعيم الحالية لم تكن بمبادرة من شركات الأدوية بل من منظمة الصحة العالمية.
الكاتب: يوخان فوك/ نهلة طاهر
مراجعة: طارق أنكاي