EU- Gipfelt zur Wirtschaftskriese
١ مارس ٢٠٠٩أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ورئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل باروزو، اليوم الأحد في ختام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن دول الاتحاد توصلت إلى اتفاق إطار لمعالجة الأصول المصرفية المتعثرة التي تعتبر مسؤولة عن الشلل الراهن في قطاع القروض وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي في ختام القمة إن "الاجتماع أتاح التوصل إلى اتفاق حول معالجة الأصول المتعثرة" التي تقوض النتائج المالية للمؤسسات المصرفية.
من جهته أكد رئيس المفوضية الأوروبية التوصل إلى "اتفاق شامل" على "إطار مشترك"، مشيرا إلى أن قرارا نهائيا بهذا الشأن سيتخذ خلال قمة الاتحاد يومي 19 و20 آذار/مارس. وأضاف أن هذا الاتفاق يتمحور حول "طريقة معالجة الأصول المتعثرة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء التشيكي، ميريك توبولانتيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في ختام القمة أن الاتحاد سيدعم عند الضرورة دول أوروبا الشرقية التي تواجه أزمات مالية حادة، لكن لا توجد حاليا خطة دعم واسعة النطاق.
انتقادات لألمانيا وفرنسا
من جهته، وجه رئيس الوزراء الفنلندي، ماتي فانهانن، انتقادات للرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال هذه القمة بسبب قمتي باريس وبرلين اللتين دعيا إليها الدول الأوروبية المشاركة في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية ودولا أخرى بالاتحاد الأوروبي دون توجيه الدعوة لبلاده للمشاركة في هاتين القمتين. ويرى عدد من المراقبين أن هذه الانتقادات من شأنها زيادة المخاوف بشأن احتمال تكون تكتل من الدول داخل الاتحاد الأوروبي تتحرك باتجاه مصالح مشتركة بينها بعيدا عن الاتحاد.
وكانت ميركل قد دعت دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء بقمة مجموعة العشرين بالإضافة إلى أسبانيا وهولندا لقمة استثنائية في برلين في الثاني والعشرين من شباط/فبراير المنصرم وذلك لمناقشة الموقف الأوروبي تجاه قمة مجموعة العشرين المقررة في الثاني من نيسان/أبريل المقبل في لندن.