1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوتيريش: احتلال اسرائيل لمناطق في لبنان يجب أن يتوقف

١٧ يناير ٢٠٢٥

حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل على وقف "احتلالها" لمناطق في جنوب لبنان، حيث تنفذ عمليات عسكرية، رغم سريان وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى الكشف عن أكثر من مئة مخزن سلاح لحزب الله ومجموعات أخرى.

https://p.dw.com/p/4pIY1
صورة من الأرشيف للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
صورة من الأرشيف للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريشصورة من: William Volcov/ZUMA Press Wire/picture alliance

خلال زيارته لمقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة، غداة وصوله إلى بيروت، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة (17 كانون الثاني/يناير 2025) وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701". وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".

وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ونبّه غوتيريش إلى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحاً أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.

ألمانيا تخفض تمويل منظمات في إسرائيل

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وخاطب غوتيريش قوات اليونيفيل بالقول "إنّ دعمكم القوي وتنسيقكم الوثيق مع القوات المسلّحة اللبنانية سيكونان أساسيّين لدعم وقف دائم للأعمال القتالية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701". وتابع "سنواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية".

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 ، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للإشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة اليونيفيل إلى جانب لبنان واسرائيل. وفور وصوله إلى بيروت، التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة رئيسي اللجنة. وقال للصحافيين المرافقين له إثر الاجتماع "الأمور تتقدم، والديناميكية إيجابية" في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار. وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، انتشر 4500 جندي لبناني في جنوب البلاد، تطبيقاً لبنود الاتفاق.

خ.س/ع.ش (أ ف ب)