كلينتون تخرج من سباق البيت الأبيض وتعلن دعمها لأوباما
٨ يونيو ٢٠٠٨في خطاب لها أعلنت السيناتور هيلاري كلينتون يوم أمس السبت خروجها رسميا من سباق الرئاسة الأمريكية وأعلنت دعمها لمرشح الحزب الديمقراطي، باراك أوباما، الذي حصل قبل عدة أيام على تأييد حزبه لخوض الانتخابات العامة. وطالبت كلينتون مؤيديها للعمل بجد وإخلاص من أجل باراك أوباما. كما دعت سيدة أمريكا الأولى السابقة "أسرة" الحزب الديمقراطي إلى التوحد خلف السيناتور أوباما، مشيدة في الوقت ذاته "بالعلامة الفارقة" المتمثلة في حصول امرأة وأمريكي من أصل إفريقي على فرص حقيقة لخوض سباق انتخابات الرئاسة .
ولكن على الرغم من انسحاب كلينتون، إلا أن هناك إمكانية لترشحها لمنصب نائب الرئيس. غير أنها لم تشر لذلك، حيث اكتفت بالتعهد بالانضمام لحملة أوباما خلال الأشهر القليلة المقبلة لمساعدته على الفوز بانتخابات الرابع من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل. يذكر أنه بعد هذا التأييد سيبدأ باراك أوباما رسميا حملته للانتخابات العامة، ومن المتوقع أن يكون التنافس شرسا بينه وبين مرشح الحزب الجمهوري، جون ماكين.
"كلينتون ستكون في الصف الأول"
من ناحيته قال المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض باراك اوباما إن السناتور هيلاري كلينتون "ستكون في الصف الأمامي" في المعركة من أجل فوز الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأميركية في الخريف القادم. وقال اوباما في بيان له "لا أحد يعرف أكثر من كلينتون كم أن أميركا والأميركيين بحاجة ماسة إلى التغيير وأنا اعرف أنها ستكون في طلائع حملتنا الانتخابية". تجدر الإشارة هنا إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن معظم الديمقراطيين يتطلعون لأن يختار أوباما منافسته السابقة نائبة له؛ ليحقق ما وصف بأنه "تذكرة الأحلام".
بيك يأمل في انتخاب أوباما
ويبدو أن أوباما لم يثر جدلا حول برنامجه السياسي وقدرته على التنافس على الوصول إلى المكتب البيضاوي في أمريكا وحسب، بل وفي ألمانيا أيضا على سبيل المثال. ففي خروج على العرف السياسي المتبع والذي يقضي بالامتناع عن أي تدخل في الانتخابات الأجنبية أعرب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، كورت بيك، عن أمله في أن تنتخب الولايات المتحدة باراك اوباما. وقال سيكون من "الأفضل" للعالم أجمع إذا ما كانت الإدارة القادمة ديمقراطية وليست جمهورية.