1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوب 29.. مواقف متباعدة بشأن آلية تمويل الحلول المناخية

١٤ نوفمبر ٢٠٢٤

وسط تجاذبات جيوسياسية ليست ذات صلة بالمناخ، تطالب الدول النامية بما لا يقل عن 1300 مليار دولار من المساعدات لمكافحة الاحترار المناخي وعلى أن تكون على شكل هبات لا قروض.

https://p.dw.com/p/4mxiu
مؤتمر كوب 29 في باكو - صورة بتاريخ 16 سبتمبر 2024
من بين المطالب المتعددة للبلدان النامية الحصول على ما لا يقل عن "1300 مليار دولار على الأقلّ من المساعدات" السنوية التي ينبغي للبلدان الغنية تقديمها.صورة من: Sergei Grits/AP Photo/picture alliance

لا تزال البلدان بعيدة عن أيّ توافق على آلية لتمويل جهود مكافحة  التغيرات المناخية، بحسب ما تبيّن من مشروع اتفاق نشر الأربعاء (13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024) في اليوم الثالث من  مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29)  في نسخته التاسعة والعشرين والمنعقد في العاصمة الأذربيجانية  باكو.

ومن بين المطالب المتعددة للبلدان النامية في هذا المستند، "1300 مليار دولار على الأقلّ من المساعدات" السنوية التي ينبغي للبلدان الغنية تقديمها.

ومن المفترض أن يفضي المؤتمر في اتفاقية  الأمم المتحدة  الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته التاسعة والعشرين هذه السنة (من 11 إلى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري) إلى هدف جديد للبلدان النامية في مجال الموارد المالية يعرف باسم "الهدف الكمّي الجماعي الجديد" لمساعدتها في خفض انبعاثاتها لغازات الدفيئة والتكيّف مع التغيّرات المناخية.

وسيحلّ الهدف الجديد محلّ ذاك المحدّد في 2009 والذي كان ينبغي للبلدان الغنية بموجبه تقديم 100 مليار دولار في السنة للبلدان النامية.

وقد أعدّت نسخة أولى من مسوّدة الاتفاق قبل انطلاق المؤتمر بمبادرة من مصر وأستراليا اللتين كلّفتا بهذه المهمة.  ويتضمّن المستند أفكاراً جديدة وثلاثة خيارات.

خلافات حول تمويل الطاقات المتجددة

ولم تكشف بعد البلدان الغنية عن المبالغ التي تنوي طرحها للنقاش، بحسب ما أفاد مفاوضون ومراقبون وكالة فرانس برس. وتشدّد البلدان النامية من جهتها أيضاً على ضرورة أن تقدّم هذه الأموال بغالبيتها على شكل هبات بدلاً من قروض.

في هذا السياق قالت نينا سيغا مديرة معهد التمويل المستدام في كامبريدج لوكالة فرانس برس إن النصّ "يسعى في هذه المرحلة إلى تقديم مروحة من الخيارات أكثر منه رسم اتجاه معيّن".

هذه المفاوضات التي غالباً ما تكون حامية، ليست بمنأى من التوتّرات الجيوسياسية التي لا علاقة لها بالاحترار المناخي. فقد أعلنت وزيرة التحوّل البيئي في فرنسا أنها لن تشارك في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو بسبب انتقادات "غير مقبولة" وجّهها رئيس أذربيجان إلهام علييف. وكان علييف قد ندّد بـ "جرائم نظام الرئيس (إيمانويل)  ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية. ولم يحضر ماكرون الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

خ.س/ع.غ (أ ف ب)