كيري وظريف يلتقيان في جنيف لبحث تضييق الهوة

التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف اليوم الأحد (22 فبراير/ شباط 2015)، لإجراء محادثات نووية جديدة. وشارك لأول مرة في المحادثات وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز وعلي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية. وكان اليومان الماضيان قد شهدا محادثات مكثفة بين نائبي وزيري خارجية البلدين.

كما جرت مفاوضات موسعة اليوم في جنيف بين نائب وزير خارجية إيران ونواب وزراء خارجية مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا.

ومن المنتظر أن يتوصل الجانبان إلى حل سياسي للخلاف حول البرنامج النووي الإيراني في موعد أقصاه نهاية آذار/ مارس المقبل، وإلى اتفاق شامل في هذا الخلاف الممتد على مدار 12 عاما. وقبل اللقاء حذر كيري من إمكانية أن تقطع الولايات المتحدة المفاوضات في حال عدم التوصل إلى تقدم ملموس بنهاية الشهر المقبل.

وبدوره قال ظريف لوسائل إعلام إيرانية قبل اللقاء، إن بلاده تريد إما التوصل إلى اتفاق شامل أو لا شيء على الإطلاق. ولا يزال هناك جدل حول حجم اليورانيوم المسموح لإيران بتخصيبه.

يذكر أن الغرب يسعى في المقام الأول إلى ضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي، فيما تنفي إيران وجود نية لهذه الخطوة وتطالب بجدول زمني لرفع العقوبات الاقتصادية الغربية عنها.

وقال تقرير للأمم المتحدة في الآونة الأخيرة إن إيران أحجمت عن توسيع اختبارات طرز أكثر كفاءة لآلة تستخدم في تنقية اليورانيوم بموجب اتفاق نووي مع القوى العالمية الست. وهناك مخاوف من أن يؤدي استعمال أجهزة طرد مركزي متقدمة إلى التوصل لمواد يحتمل أن تكون ملائمة لتصنيع قنابل نووية. وتقول إيران إنها لا تعتزم تصنيع قنابل نووية.

م.س/ ع.خ (د ب أ، رويترز)