مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل منعه من الدخول
٤ أكتوبر ٢٠٢٤أكّد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعدما اعتبرته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه" باعتبار أنه "لم يدن" في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء.
وفي بيان لم يأت بتاتا على ذكر إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنّهم "يؤكّدون على ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام وأن تمتنع عن أيّ إجراء من شأنه أن يقوّض عمله وعمل أجهزته".
وحذّرت الدول الأعضاء، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أنّ "أيّ قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
وصدر البيان عن الرئاسة السويسريةلمجلس الأمن الدولي باسم أعضاء المجلس أجمعين. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول الدولة العبرية، منتقدا "عدم إدانة" الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.
وقال كاتس إنّ "أيّ شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيللا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معادٍ لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
لكنّ غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول "أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران على إسرائيل". وفي ذات الوقت انتقد الأمين العام كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ"دوامة العنف المقززة" في منطقة تقف على حافة "الهاوية".
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)