1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل القصف بين إسرائيل وحزب الله وتحذيرات من مغبة التصعيد

٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤

واصل الجيش الإسرائيلي قصف "عشرات الأهداف لحزب الله" غداة شن ضربات جوية هي الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار قبل نحوم عام، فيما أعلنت الجماعة اللبنانية قصف قواعد عسكرية إسرائيلية. يأتي ذلك رغم التحذيرات الدولية من التصعيد.

https://p.dw.com/p/4l0AV
هروب سكان بيروت إلى ضواحي المدينة (23 سبتمبر 2024)
واصل الجيش الإسرائيلي قصف "عشرات الأهداف لحزب الله" غداة شن ضربات جوية هي الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار قبل نحوم عام،صورة من: FADEL ITANI/AFP

قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء (24 سبتمبر/أيلول 2024) إن سلاح الجو ضرب خلال الليل "عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في  مناطق عدة في جنوب لبنان "، مضيفا أن مدفعيته ودباباته ضربت أيضا "أهدافا إرهابية" إضافية في منطقة عيتا الشعب ورامية.

يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات جوية على مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية أمس الاثنين قالت السلطات اللبنانية إنها أسفرت عن مقتل 492 شخصا، وجرح 1645 آخرين، ودفعت عشرات الآلاف للفرار  إلى مواقع آمنة وذلك في أعنف قصف جوي على الإطلاق  منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام.

من جانبه أعلن حزب الله اللبنانية فجر اليوم الثلاثاء عن شن هجوم صاروخي استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية في مناطق شمالي إسرائيل. ونقلت قناة "المنار" التابعة لجماعة حزب الله عن الإعلام الحربي للحزب أن مقاتليه "قصفوا مطار مجيدو العسكري 3 مرات غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2". وفي بيان آخر، تم الإعلان عن قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ "فادي 2".

وفعل حزب الله اللبناني خطة النزوح التي كان قد وضعها تحسبا لضربات عسكرية واسعة كالتي شنتها إسرائيل أمس الاثنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن موقع صحيفة الأخبار اللبنانية.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله  اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

"ما من بلد سيربح" من التصعيد

يأتي هذا في وقت تتواصل التحذيرات الدولية من التصعيد، فقد قالت دول مجموعة السبع خلال اجتماع عقد في نيويورك الإثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة من إنّ "ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".

وقال وزراء خارجية دول المجموعة في بيان إنّ "الأفعال وردود الأفعال المضادّة من شأنها أن تؤدّي إلى تضخيم هذه الدوامة الخطيرة من العنف وجرّ الشرق الأوسط بأكمله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مع عواقب لا يمكن تصورها". ودعا الوزراء في بيانهم إلى "وقف الدورة المدمرة الحالية".

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد" والعدد الكبير للضحايا المدنيين" في جنوب لبنان وشرقه.

من جانبه حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين من أن النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في "حرب شاملة"، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع للبحث في الوضع في لبنان.

ع.ج.م/ح.ز/م.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)