Grünen öffnen sich neuen Koalitionen
٧ أبريل ٢٠٠٨يعتزم حزب الخضر انتهاج سياسة بيئية واجتماعية خاصة به والبحث عن فرص جديدة للمشاركة في الحكم مع أحزاب ألمانية كبيرة دون تحديد شريك معين. وتأتي هذه الخطوة في ظل الأزمة التي يعاني منها شريكه السابق في الائتلاف الحكومي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقبل نحو عام ونصف العام من الانتخابات البرلمانية المقبلة في ألمانيا. وفي مؤتمر مصغر، عُقد يوم السبت الماضي (6 نيسان/ أبريل 2008) في العاصمة برلين وضم قيادات الحزب في الولايات الألمانية، اتفق 80 من أعضاء الحزب بالإجماع على ضرورة دراسة الحزب لفرص جديدة للمشاركة في الحكومة.
الظهور بنظرة مستقلة
وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) تأكيد رئيس الحزب راينهارد بوتيكوفر على أهمية ظهور الحزب بنظرة مستقلة بغية أن يكون ندا للأحزاب الأخرى، قائلاً: "مشروعنا هو ألا يكون دورنا ثانويا في الائتلاف الحاكم، الذي نشارك فيه". وقررت قيادات الحزب بأغلبية كبيرة دعم رئيسة الكتلة البرلمانية للخضر ريناته كوناست ونائبها يورغين تريتين لخوض الانتخابات على رأس مرشحي حزب الخضر أمام مرشحي الأحزاب الألمانية الأخرى.
كما أكد أعضاء حزب الخضر أن حزبهم يفضل الحزب الاشتراكي الديمقراطي كشريك ائتلافي محتمل "نظرا لأهمية المساحة المشتركة بين الخضر والاشتراكيين". غير أن بوتيكوفر وصف الموقف الحالي للاشتراكيين بالسيئ. وأعلن حزب الخضر عزمه الإعلان في أيار/مايو 2009 عن الحزب الذي يعتزم الخضر "تحقيق مشروعات خضراء" معه.
ومن جانبها أكدت رئيسة الحزب، كلاوديا روت، أن الخضر لن يصبحوا أبدا "جزءا من ائتلاف حكومي كثير الأطياف" وأضافت أن حزبها سيركز على تبني القيم البيئية وقيم الحرية.