händler hoffen auf Verkauf von Feuerwerk-spiele
٢٦ ديسمبر ٢٠٠٨أنفق الألمان نحو 100 مليون يورو بمناسبة الاحتفالات بمولد عام 2008، وهو المبلغ الذي يتمنى القائمون على قطاع صناعة وتجارة الألعاب النارية في البلاد أن يتكرر مجددا هذا العام، رغم الأزمة الاقتصادية والحديث المتواصل عن تراجع معدلات الشراء بشكل عام. وستبدأ المحلات التجارية في ألمانيا اعتبارا من التاسع والعشرين من الشهر الجاري في بيع الألعاب النارية المستخدمة ليلة الاحتفال بالعام الجديد.
ويقول كلاوس جوتسين، المدير التنفيذي لرابطة صناعة الألعاب النارية في مدينة راتينجن بولاية شمال الراين ويستفاليا: "يجب أن ننتظر لنرى ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية ستؤثر على المبيعات أم لا".
وأضاف جوتسين: "لكن تجارب الماضي تؤكد أن الناس لا يتخلون عن الألعاب النارية حتى عندما يمر الاقتصاد بظروف صعبة بين الحين والآخر"، مبررا ذلك بأن الكثير من الناس يرغبون في الاحتفال حتى في هذه الأوقات العصيبة من أجل الترحيب بالعام الجديد على أمل أن يكون أفضل من العام الماضي.
"تأثير إيجابي للأزمة المالية!"
ويتوقع ماركوس شفارتسر المتحدث باسم شركة "فيكو إن أيتورف" للألعاب النارية أن تؤثر الأنباء الاقتصادية السيئة بشكل إيجابي على مبيعات الألعاب النارية وقال: "يرغب المستهلكون في إطلاق كل ما بداخلهم ليلة مولد عام جديد".
ويتزايد الطلب على "تقليعة" جديدة في عالم الألعاب النارية وهى عبارة عن مجموعة من الألعاب، التي تعمل بالبطارية والتي لا تحتاج سوى للإشعال مرة واحدة فقط لتخرج منها طلقات صوتية أو ضوئية لمدة تصل إلى ثلاث دقائق.
ولكن هذه الألعاب تتميز بارتفاع تكلفتها المالية أيضا، إذ أن على من يرغب في الاستمتاع بها تخصيص من 15 إلى 90 يورو للحصول عليها. ويقول شفارتسر إن محبي الألعاب النارية يرغبون في أشياء "لها أصوات صاخبة للغاية" ولذلك فإن البعض يخلط بين أصوات الألعاب النارية وبين الهجمات بالقنابل.
ويعتبر الرجال في المرحلة العمرية بين 18 40 عاما من أكثر زبائن الألعاب النارية. لكن هذا لا يمنع أن للنساء رأي أيضا في الألعاب النارية، فهن يشاركن الرجال في اختيارها ولكنهن نادرا ما يستخدمنها بأنفسهن.