نتائج أولية تشير إلى تصويت الأيرلنديين لصالح معاهدة لشبونة
٣ أكتوبر ٢٠٠٩أشار استطلاع أولي إلى فوز المؤيدين لمعاهدة لشبونة لإصلاح الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى يوم أمس الجمعة (02 أكتوبر/ تشرين الأول 2009). وبذلك يبدو أن الأيرلنديين قد أنصتوا إلى التحذيرات من أن رفض المعاهدة سيؤدي إلى هروب الاستثمارات الأجنبية وعزل بلادهم التي تعاني من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية. وقد أدى رفض الناخبين الأيرلنديين لها خلال الاستفتاء الذي جرى صيف العام الماضي إلى وقف تطبيقها. غير أن الحكومة الأيرلندية وافقت على إعادة الاستفتاء مقابل ضمانات أوروبية بأنها لن تطال الخصوصيات الأيرلندية المتمثلة في حظر الإجهاض والحياد العسكري ونسبة ضرائب منخفضة، إضافة إلى أن يكون لأيرلندا مفوضها الأوروبي الخاص بها إذا صوتت لصالح المعاهدة.
تطبيق المعاهدة يتطلب موافقة جميع دول الاتحاد عليها
وتوقع استطلاع أجراه حزب "فاين غايل" الايرلندي فوز مؤيدي المعاهدة بأكثر من 60 بالمائة من أصوات الناخبين وفقا لما ذكرته صحيفة آيريش تايمز ومحطتا الإذاعة والتلفزيون الوطنيتان/ آر. تي.اي. وقد شمل الاستطلاع عينة من ألف شخص في 33 منطقة في مختلف أنحاء البلاد. وبدأ فرز الأصوات هذا الصباح على أن تظهر النتائج الرسمية خلال اليوم السبت (03 أكتوبر/ تشرين الأول 2009).
وقد دعي أكثر من ثلاثة ملايين ناخب أيرلندي، أي أقل من 1 بالمائة من الأوروبيين يوم أمس الجمعة إلى المشاركة في الاستفتاء على المعاهدة التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي ضرورية لتحسين مستوى أداء إداراته وهيئاته على مختلف المستويات. وقد صادقت حتى الآن أربع وعشرون دولة من دول الاتحاد على المعاهدة. ولا بد من تصديق جميع دوله عليها قبل أن تصبح سارية المفعول.
(ا.م/ رويترز/ أ.ف.ب)
مراجعة: محمد الحشاش